
الهيئة الدولية (حشد) تدين تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين قسرًا وتعتبرها دعمًا لسياسات الاحتلال الاجرامية
التاريخ: 26 يناير 2025
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تدين تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين قسرًا وتعتبرها دعمًا لسياسات الاحتلال الاجرامية
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تعرب عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لتصريحات الرئيس الأمريكي، التي دعا فيها الدول المجاورة إلى استقبال الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، في خطوة تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات بعد 15 شهرًا من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، والتي لم تقتصر علي قتل 65 الف شهيد ومفقود واصابة اكثر من 110 الف اخرين واعتقال الالاف من الاسري بل شملت تدمير ممنهجا لمنازل وممتلكات المدنيين والبنية التحتية ومقومات الحياة الأساسية في القطاع، من خلال تدمير القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، الكهرباء، والمياه، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة وفرض واقع ديمغرافي يخدم مخططات الاحتلال الإسرائيلي نحو تهجير سكان قطاع غزة بدعم مباشر من الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ تثمن المواقف العربية والدولية الرافضة لمخططات التهجير، فإنها تؤكد على أن إن التهجير القسري لسكان قطاع غزة لا ينتهك فقط قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر نقل السكان، وباقي المعايير الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بل تعد تهديدًا للأمن العربي والإقليمي والعالمي؛ وإذ تؤكد على أن أي خطط أو تصريحات تدعم تهجير الشعب الفلسطيني تعد انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولن تؤدي إلا إلى تعميق الظلم وزعزعة الاستقرار في المنطقة؛ وإذ تري أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب تساهم في اكمل مشهد الشراكة الانخراط الأمريكي في قتل وابادة وتهجير الشعب الفلسطيني، وخاصة وان تزامن هذه التصريحات يترافق مع إصدار البيت الأبيض تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية، تقضي برفع الحظر على توريد قنابل تزن 2000 رطل (نحو طن) إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما يسمح بوصول 1800 قنبلة، من نوع “MK-84″؛ قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين المتهمين بارتكاب اعمال اجرامية وارهابية بحق الفلسطينيين وفانها تسجل وتطالب بما يلي:
• الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، إلى رفض تصريحات الرئيس الأمريكي وادنتها بشكل واضح، واعتبارها محاولة لتشريع التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يُعد جريمة دولية.
• الهيئة الدولية (حشد): تدعو المجتمع الدولي إلى العمل الجاد لتثبيت واستدامة وقف اطلاق النار ،ومواصلة تدفق المساعدات الانسانية للناجين ضحايا الابادةالجماعية، واعادة تاهيل المرافق الخدمية وتسهيل عودة النازحين قسرا، والتمهيد لاعادة الاعمار وفقا للاحتياحات الفلسطينية ، والضغط علي إسرائيل لتحمل مسؤلياتها المدنية والجنائية عن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، من خلال اجبارها علي التعويض وجبر الضرر للفلسطينيين ومحاسبته قادتها وشركائها أمام القضاء الدولي .
• الهيئة الدولية (حشد):تدعو الي استعادة الوحدة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتعزيز صمود المواطنين والاتفاق علي خطة وطنية لمواجهة افشال مخططات التصفية للقضية الفلسطينية وباقي التحديات الوطنية والإنسانية .
• الهيئة الدولية (حشد):تطالب الدول العربية بتشكيل حائط صد امام مخططات التهجير ، ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني بما يعزز صموده على ارضه ، وقيادة تحركات دولية تضمن حماية الحقوق الفلسطينية.
• الهيئة الدولية (حشد): تشدد على واجب المجتمع الدولي على ضرورة تبني حلول قائمة على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنهاء الاحتلال، تحقيق العدالة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة